وروي: "لم يكن حبسه في القبر والقيامة إلَّا كقدر صلاة مكتوبة" (١).
قوله -عز وجل-: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
١ - ﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (١)﴾
قال مسروق: يعني: هي الملائكة التي تنزع نفوس بني آدم (٢).
وهي رواية أبي صالح (٣)، وعطية (٤)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.
قال أمير المؤمنين على -عليه السلام- (٥): هي الملائكة تنزع أرواح

= في (س) ما نصه: وأربعون آية في الكوفي، وخمس في عدد الباقين، اختلافها آيتان: ﴿وَلِأَنْعَامِكُمْ﴾: لم يعدها المصري والشامي، وعدها الباقون.
﴿فَأَمَّا مَنْ طَغَى (٣٧)﴾: لم يعدها المدنيان والمكي، وعدها الباقون.
(١) لم يذكر المصنف إسناده إليه اكتفاء بذكره في مواضع أخرى كما سبق.
والحديث يرويه عنه أربعة وهم: ابن عباس، وأبو أمامة، وزرّ، وابن أبزى من طرق ضعيفة كما سبق بيانه.
(٢) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٣٠، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥١٢) ولم ينسباه، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٧، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٣٩، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٢. واختاره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٢٣٨.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٧، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٠٩ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٣٩.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٧، وذكره ابن فورك، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٤.
(٥) في (س): رضي الله عنه.


الصفحة التالية
Icon