وقيل (١): أراد القادة، والسادة.
٢٥ - ﴿فَأَخَذَهُ اللَّهُ﴾ فعاقبه الله (٢) ﴿نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى﴾ يعني: في الدنيا والآخرة،
في الأولى: بالغرق، وفي الآخرة: بالنار (٣).
وقيل (٤): نكال: كلمته الأولى وهو قوله: ﴿مَا عَلِمتُ لَم مِّن إِلَهِ

(١) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٢١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٠٠.
قال القاضي: وقد كان الأليق به بعد ظهور خزيه عند انقلاب العصا حية، ألا يقول هذا القول؛ لأن عند ظهور الدلالة والمعجزة، كيف يليق أن يقول: {أَنَاْ رَبكم الأعلي﴾ فدلت هذِه الآية أنه في ذلك الوقت صار كالمعتوه الذي لا يدري ما يقول.
"اللباب" لابن عادل الدمشقي ٢٠/ ١٤٠.
(٢) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٤٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٩، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٩٢.
(٣) قاله الحسن، وقتادة:
الحسن: ذكره السجستاني في "نزهة القلوب في تفسير غريب القرآن" (ص ٤٤٣) ولم ينسبه، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٢٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٩.
قتادة: ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٨، والوا حدي في "الوسيط" ٤/ ٤٢٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٩.
(٤) قاله ابن عباس، ومجاهد، والشعبي، وعامر، والضحاك، وابن زيد:
ابن عباس: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٤١، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٨٠، ولم ينسبه.
مجاهد: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٤١، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥١٢ للفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، وذكره ابن فورك [٢٠٤/ أ].


الصفحة التالية
Icon