وقال الحسن (١)، ومجاهد (٢): يعني: طريق الحق والباطل، بين له ذلك، وسهل له العلم به.
دليله قوله تعالى: ﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ﴾ (٣)، ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (١٠)﴾ (٤).
وقال أبو بكر بن طاهر: يسر على كل أحد ما خلقه له، وقدّره عليه (٥).
دليله قوله - ﷺ -: "اعملوا فكلٌّ مُيَسّرٌ لما خُلق له" (٦).

= "الدر المنثور" للسيوطي ٣٠/ ٥٥، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥٥، وذكره ابن فورك [٢٠٥/ ب].
السدي: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥٥، وذكره ابن فورك.
(١) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٠٦، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٥٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٧، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣٨، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٣١.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٥٥، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٠٦، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٥٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٧، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٣١.
(٣) الإنسان: ٣.
(٤) البلد: ١٠.
(٥) ذكره السلمي في "حقائق التفسير" [٣٥٩/ أ] والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٣٧ ولم ينسبه، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢١٧.
(٦) حديث صحيح.
يرويه أبو عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مرفوعًا.
ورواه عن السملي اثنان:
الأول: مسلم البطين:
رواه أحمد في "المسند" ١/ ١٥٧ (١٣٤٩) من طريق إسماعيل الحنفي، عن مسلم =


الصفحة التالية
Icon