الكشف والبيان عن تفسير القرآن

= وحاصل الأمر: أن الحديث لا تنفك عنه العلتان السابقتان، إلَّا أنَّه مع ذلك يتقوى بالشواهد الآتية في الحديث الذي يليه كما بسطها الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" ١/ ٦٦٢ (٣٨٢). فيكون حسنًا لغيره بمجموع شواهده.
(١) ثِقَة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) أبو بكر القطيعي، ثِقَة.
(٣) في (س): حَدَّثَنَا عبد الله، قال: حَدَّثَنَا ابن حنبل، وهو ثِقَة.
(٤) ثِقَة، حافظ.
(٥) موسى بن مسعود، صدوق سيئ الحفظ وكان يصحف.
(٦) الثَّوريّ، ثِقَة حافظ إمام حجة، كان ربما دلس.
(٧) ابن دينار العبدي، ثِقَة ثبت فاضل ورع.
(٨) البَصْرِيّ، ثِقَة فقيه، كان يرسل كثيرًا ويدلس.
(٩) في (س): عمي، وهو: عتي بن ضمرة التَّمِيمِيّ العدي البَصْرِيّ، وقيل ابن زيد بن ضمرة، يروي عن أبي بن كعب ويروي عنه الحسن، ذكره ابن حبان في "الثِّقات" وقال ابن حجر: ثِقَة.
انظر: "الثِّقات" لابن حبان ٥/ ٢٨٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٤٤٥).
(١٠) في (س): فلينظر.
(١١) [٣٣٥٤] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات، إلَّا أن الحسن البَصْرِيّ مدلس، وقد عنعنه، لكن الحديث صحيح بشواهده، الأول ما سبق ذكره، والثاني يأتي قريبًا. =