وسفيان (١)، ووهب (٢): أوقدت فصارت نارًا.
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: يُكور الله تعالى الشَّمس، والقمر، والنجوم في البحر، فيبعث عليها (٣) ريحًا دبورًا فتنفخه حتَّى يصير نارًا (٤).
وقال مجاهد (٥)، ومقاتل (٦)، والضَّحَاك (٧): يعني فَجّر بعضها في بعض، العذب والملح، فصارت البحور كلها بحرًا واحدًا.
وقال الكلبي: مُلئت (٨).

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦٨، والقشيري في "لطائف الإشارات" (٦٩٣) ولم ينسبه، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٤١ - ٤٤٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٢٨.
(٢) أخرجه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٥٠، والقشيري في "لطائف الإشارات" (٦٩٣) ولم ينسبه، وابن عطية ٥/ ٤٤٢، والقرطبي ١٩/ ٢٢٨.
(٣) في (س): عليه.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦٨، وابن أبي الدنيا في "الأهوال"، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٢٥، وأبو الشيخ في "العظمة" ٤/ ١١٦٢، وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٢٨.
(٥) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٣٩، ولم ينسبه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٤٦ - ٣٤٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٢٨، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٩٧، ولم ينسبه.
(٦) في "تفسيره" (ص ٦٠١)، وذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٣٩، ولم ينسبه، والبغوي ٨/ ٣٤٦ - ٣٤٧، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٩٧، ولم ينسبه.
(٧) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٣٩ ولم ينسبه، وأخرجه الطبري في "الجامع لأحكام القرآن" ٣٠/ ٦٨، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢١٣، والقرطبي في ١٩/ ٢٢٨، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٩٧، ولم ينسبه.
(٨) أخرجه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٥٠، والطبري في "جامع البيان" =


الصفحة التالية
Icon