﴿وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ﴾ قال: الفاجر مع الفاجر، والصالح مع الصالح (١).
قال ابن عباس: ذلك حين يكون النَّاس أزواجًا ثلاثة (٢).
وقال الحسن (٣) وقتادة (٤): أُلحق كل امرئ بشيعته، اليهود

(١) [٣٣٦٨] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وسماك صدوق تغير بأخرة.
التخريج:
رواه عبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٥١ من طريق إسرائيل.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٦٩، وابن أبي شيبة في "المصنف" ١٢/ ١٩٩ (٣٥٤٩٥)، كلاهما من طريق سلام بن سليم.
ورواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٦٠ من طريق سفيان وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
ثلاثتهم: إسرائيل، وسلام، وسفيان، عن سماك بن حرب، عن النُّعمان، عن عمر بن الخَطَّاب موقوفًا عليه.
وأخرجه أَيضًا: سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم، والبيهقي، والفريابي كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٢٧.
والأثر حسن بمجموع هذِه المتابعات، والله أعلم.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٥، وذكره ابن فورك [٢٠٦/ ب] والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢١٣، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٤٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٢٩.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٩٠، ولم ينسبه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٤٧، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ٦٩، ولم ينسبه، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣٠.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٠، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" =


الصفحة التالية
Icon