وإليه ذهب إبراهيم، وجابر بن زيد (١). وقال سعيد بن جبير: هي الظباء (٢)، وهي رواية العوفي، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - (٣) (٤).

= التخريج:
الأثر يروى عن ابن مسعود من طريقين:
الأول: طريق إبراهيم بن يزيد النخعي:
رواه المصنف من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم به.
الثاني: طريق أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل:
رواه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٥١، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٥، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٦١ كتاب التفسير، من طريق زكريا بن أبي زائدة.
ورواه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٥ من ثلاث طرق، والطبراني في "المعجم الكبير" ٩/ ٢١٩ (٩٠٦٣) من طريق سفيان بن عيينة.
كلاهما: زكريا، وابن عيينة، عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي ميسرة.
كلاهما: النخعي، وأبو ميسرة، عن ابن مسعود به موقوفًا.
ورواه أيضًا سعيد بن منصور، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٢٩.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٦، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٦٠، وابن فورك، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٤٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣٥.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٥٢، ولم ينسبه، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٦، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٦٥، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢١٧.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٥٢ ولم ينسبه، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٦، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٦٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٤٩، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٤٣.
(٤) قال الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٧ مرجحًا: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله تعالى ذكره أقسم بأشياء تخنس أحيانًا أي: تغيب، وتجري أحيانًا، وتكنس أخرى وكنوسها: أي تأوي في مكانها.


الصفحة التالية
Icon