وأصل الخَنْس: الرجوع إلى وراء، والكنوس: أن تأوي إلى مكانسها، وهي المواضع التي تأوي إليها الوحوش (١).
قال الأعشى:

فلما لحقنا الحي أتلع أُنُس كما أتلعت تحت المكانس ربرب (٢)
ويقال لها: الكناس أيضًا (٣).
قال طرفة بن العبد:
كأن كناسي ضالة يكنفانها وأطر قِسيّ تحت صُلْب مُويّد (٤)
(١) انظر: "الصحاح" للجوهري ٣/ ٩٢٥، ٩٧٢، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٧، والأصفهاني في "المجموع المغيث" ٣/ ٧٦، وابن منظور في "لسان العرب" ٦/ ٧١ (خَنَسَ)، ١٩٨ (كنس)، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٤٩.
(٢) "ديوانه" (ص ٤٦)، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٣٦.
أتلع: مد عنقه. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٣٥.
الأُنُس: الواحدة آنسة، وهي: الطيبة النفس. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ١٥.
المكانس: الواحد مكنس، وهو: الكناس. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ١٩٧.
الربرب: القطيع من بقر الوحش. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٤٠٩.
(٣) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٧٧، وابن منظور في "لسان العرب" ٦/ ١٩٨.
(٤) "ديوانه" (ص ٣١). وانظر: "جمهرة أشعار العرب" لأبي زيد القرشي (ص ١٥١).
والكناس: بيت يتخذه الوحش في أصل شجرة. انظر: "لسان العرب" لابن منظور =


الصفحة التالية
Icon