[٣٣٧٤] أخبرنا ابن فنجويه (١)، قال: حدثنا مخلد بن جعفر (٢)، قال: حدثنا الحسن بن علوية (٣)، قال: حدثنا إسماعيل ابن عيسى (٤)، قال: حدثنا إسحاق بن بشر (٥)، قال: حدثنا ابن جريج (٦)، عن عكرمة (٧).
ومقاتل (٨)، عن عكرمة (٩)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - ﷺ - لجبريل -عليه السلام-: "إني أحب أن أراك في صورتك التي تكون فيها في السماء"، فقال: لن تقوى على ذلك، قال: "بلى"، قال: فأين تشاء أن أتخيل لك؟ قال: "بالأبطح"، قال: لا يسعني، قال: "فبمنى (١٠) "، قال: لا يسعني، قال: "فبعرفات"، قال: ذلك بالحرى (١١) أن يسعني، فواعده، فخرج

= وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" ٢/ ٧٩٢ - ٧٩٣ عن الربيع، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٥٠.
(١) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٢) أبو علي الفارسي الباقري، اختلط بعد أن كان أمره مستقيمًا.
(٣) أبو محمد القطان، ثقة.
(٤) العطار، ضعفه الأزدي وصححه غيره.
(٥) أبو حذيفة البخاري، كذاب.
(٦) عبد الملك بن عبد العزيز، ثقة فقيه فاضل، كان يدلس ويرسل.
(٧) أبو عبد الله المدني، ثقة ثبت عالم بالتفسير.
(٨) ابن سليمان، كذبوه.
(٩) أبو عبد الله المدني، ثقة ثبت عالم بالتفسير.
(١٠) منى: بالكسر، والتنوين، في درج الوادي الذي ينزله الحاج ويرمي فيه الجمار من الحرم، سمي بذلك لما يمنى به من الدماء، أي: يراق.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٥/ ١٩٨.
(١١) في الأصل: بالحرا، وما أثبت من (س).


الصفحة التالية
Icon