قوله عز وجل:
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
١ - ﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (١)﴾
نزلت في أبي طالب، وذلك أنَّه أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتحفه بخبز ولبن، فبينا هو جالس يأكل؛ إذ انحط نجم فامتلأ ماء ثم نارًا، ففزع أبو طالب وقال: أي شيء هذا، فقال رسول الله - ﷺ -: "هذا نجم رُمي بها (١) وهو آية من آيات الله تعالى"، فعجب أبو طالب فأنزل

= رواه البُخَارِيّ في "التاريخ الكبير" ٣/ ١٣٨، وأَحمد في "المسند" ٤/ ٣٣٥، وابن خزيمة في "صحيحه" ٣/ ١٤١ (١٧٧٨)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٤/ ١٩٧ - ١٩٨ (٤١٢٦، ٤١٢٨).
من طرق عن مروان بن معاوية، عن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الطَّائِفِيِّ، عن عبد الرَّحْمَن بن خالد، به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/ ١٣٦: عبد الرَّحْمَن ذكره ابن أبي حاتم، ولم يجرحه أحد، وبقية رجاله ثقات.
وقال الدكتور الأعظمي في تحقيق "صحيح ابن خزيمة" ٣/ ١٤٠: عبد الرَّحْمَن العدواني: مجهول كما قاله الحسيني، والطائفي: يخطئ ويهم كما قال الحافظ.
قلت: والحديث رواه ابن مردويه أَيضًا كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٥٩، وهو مع كل ذلك ضعيف لما سبق ذكره. والله أعلم.
غريب الحديث: المشرق: مصلى العيد، وهو سوق بالطائف.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٥/ ١٣٣، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٤١٦.
(١) في (س): به.


الصفحة التالية
Icon