وقالت هند بنت عتبة يوم أحد:
نحن بنات طارق... نمشي على النمارق (١)
تريد: أن أبانا نجم في شرفه وعلوه.

= وفيه انقطاع، الزُّهْرِيّ لم يسمع من سعد شيئًا، إلَّا أنَّه يقوى بحديث جابر وحديث أنس الآتي.
٢ - حديث أنس بن مالك:
رواه مسلم، كتاب الإمارة، باب كراهة الطروق (١٩٢٨)، والنَّسائيّ في "السنن الكبرى" ٥/ ٣٦٢ (٩١٤٦)، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٧/ ٧٢٧ (٢)، وأبو عوانة في "المسند" ٤/ ٥١١ (٧٥٢١) من طريق همام، عن إسحاق بن أبي طلحة، عن أنس به.
غريب الحديث:
أن يطرق الرَّجل أهله: أي: ليلًا، وكل آت بالليل طارق، وقيل أصل الطروق: من الطرق وهو الدق، وسمي الآتي بالليل طارقًا، لحاجته إلى دق الباب.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ١١٠.
تستحد المغيبة: تستحد: وهو استفعل من الحديد، كأنه استعمله على طريق الكناية والتورية والاستحداد: هو حلق العانة.
والمغيبة: هي التي غاب عنها زوجها.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٣٤٠، ٣/ ٣٥٨.
تمتشط الشعثة: التي لم ترجل شعرها فتلبد.
(١) ينظر: "أدب الكاتب" لابن قتيبة (ص ٧١)، "الأغاني" لأبي الفرج الأصفهاني ١٢/ ٣٩٢، ولها أو لهند بنت بياضة بن رباح، أو رياح بن طارق الأيادي في "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٢١٧، ٧/ ٣٦١.
والنمارق: واحدها: نمرقة ونمرة وهي: الوسادة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٣٦١.


الصفحة التالية
Icon