[٣٤٣٩] وأنشدنا أبو القاسم الحسن بن محمَّد المفسر (١) قال: أنشدني أبو الحسن محمَّد بن محمَّد بن الحسن الكارِزِي (٢) قال: أنشدني أبو عبد الله محمَّد بن الرومي (٣):

يَا راقد الليل مسرورًا بأوله إن الحوادث قد يطرقن أسحارا
لا تفرحن بليل طاب أوله فرب آخر ليل أجج النارا (٤)
٢ - ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (٢)﴾ ثم فسره فقال عز من قائل:
٣ - ﴿النَّجْمُ الثَّاقِبُ (٣)﴾
أي: المضيء المنير (٥)، تقول العرب: أثقب نارك: أي:
(١) الحبيبي: قيل كذبه الحاكم.
(٢) أبو الحسن المكاتب، صحيح السماع مقبول في الرواية.
(٣) محمَّد بن عمر بن عبد الله بن الرومي، البَصْرِيّ، أبو عبد الله، يروي عن شعبة وزهير بن معاوية، وعنه أبو موسى الزمن وأهل العراف وذكر ابن حبان في الثِّقات، وقال ابن حجر: لين الحديث.
انظر: "الثِّقات" لابن حبان ٩/ ٧١، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦١٦٩).
(٤) [٣٤٣٩] الحكم على الإسناد:
ضعيف، أبو القاسم: تكلم فيه الحاكم.
التخريج:
لم أعثر عليه في "ديوانه". وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢.
(٥) قاله ابن عباس، وقتادة:
ابن عباس: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٤١ - ١٤٢، وعزاه السيوطي =


الصفحة التالية
Icon