وتقول العرب للطائر إذا لحق ببطن السماء ارتفاعًا؛ قد ثقب (١).
روى أبو الجوزاء، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: الطارق: نجم في السماء السابعة، لا يسكنها غيره من النجوم، فإذا أخذت النجوم أماكنها من السماء هبط فكان معها، ثم رجع إلى مكانه من السماء السابعة، وهو زحل، فهو طارق حين ينزل، وطارق حين يصعد (٢).
٤ - ﴿إِنْ كُلُّ نَفْسٍ﴾ جواب القسم (٣)، ﴿لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴾
وقرأ الحسن (٤)، وأبو جعفر (٥)، وابن عامر (٦)،

(١) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٥٤، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٤٢، وابن منظور في "لسان العرب" ١/ ٢٤٠.
(٢) ذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٢٠٢ - ٢٠٣، ولم ينسبه، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٨١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤٤٨ عن علي.
(٣) ذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٩٨، والهمداني في "إعراب القرآن" ٤/ ٦٥٥، والسمين الحلبي في "الدر المصون" ١٠/ ٧٥٢.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٤٢، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٩٧، وابن عطية ٥/ ٤٦٥، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤٤٨ - ٤٤٩.
(٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٤٢، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٩٧، وابن مهران الأَصْبهانِيّ في "المبسوط في القراءات العشر" (ص ٤٠٢)، وابن الجزري في "النشر في القراءات العشر" ٢/ ٣٩٩، والدمياطي في "إتحاف فضلاء البشر" ٢/ ٦٠٢.
(٦) ذكره ابن مجاهد في "السبعة" (ص ٦٧٨)، وابن مهران في "المبسوط في القراءات العشر" (ص ٤٠٢)، ومكيّ في "الكشف عن وجوه القراءات" ٢/ ٣٦٩، وابن أبي مريم في "الموضح في وجوه القراءات" ٣/ ١٣٥٨، والداني في "التيسير" (ص ١٨٠).


الصفحة التالية
Icon