٢ - ﴿الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (٢)﴾ فعدل الخلق (١).
٣ - ﴿وَالَّذِي قَدَّرَ﴾
خفّف علي عليه السلام (٢) (٣)، والسلمي (٤)، والكسائي (٥) داله.
وشددها الآخرون (٦).

(١) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٥٢، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٢٠٤ والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٦٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٠٠.
(٢) في (س): - رضي الله عنه -.
(٣) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٥٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٥، والنيسابوري في "غرائب القرآن" ٦/ ٤٨٢، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٤٩٣.
(٤) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٥٦، والقرطبي ٢٠/ ١٥، والنسفي في "مدارك التنزيل" ٤/ ٣٤٩، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٤٩٣.
(٥) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٨٠)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٤٠٥)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦٢٤، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٧٠، والقراءة بالتخفيف قراءة متواترة كما في "الإقناع في القراءات السبع" لابن الباذش (ص ٨٠٨)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٩٩.
(٦) وهم: نافع، وعاصم، وابن كثير.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٨٠)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٤٠٥)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦٢٤، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٧٠، "التيسير" للداني (ص ١٨٠).
وتوجيه القراءة: أن من قرأ بالتخفيف: جعله من القدرة على جميع الأشياء والمعني: فهدى وأضل، ومن قرأ بالتشديد جعله من التقدير على معنى: قدر خلقه فهدى كل مخلوق إلى مصلحته. =


الصفحة التالية
Icon