﴿فَهَدَى﴾ قال مجاهد: هدى الإنسان لسبيل الخير والشر، والسعادة والشقاوة، وهدى الأنعام لمراتعها (١).
وقال مقاتل (٢)، والكلبي (٣): عرّف خلقه كيف يأتي الذكر الأنثى.
وقال عطاء: جعل لكل دابة ما يصلحها، وهداها له (٤).
وقيل: هدى لاكتساب الأرزاق والمعاش (٥).
وقيل: خلق المنافع في الأشياء، وهدى الإنسان لوجه استخراجها منه (٦). وقيل: هدى لدينه من شاء من خلقه (٧).

= انظر: "الحجة" لابن خالويه (ص ٣٦٨)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٧٠، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٧٥٨).
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٥٢، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٦٦ للفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وذهـ الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٥٢، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٠.
(٢) في "تفسيره" (ص ٦٦٩)، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٠٠، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٨٨.
(٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٠٠، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٦٩، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٥.
(٤) ذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٢٠٤، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٢٠٨، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٥٧، ولم ينسبوه، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٨٨.
(٥) ذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٢٠٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٠٠، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣/ ١٣٩، ولم ينسبوه.
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٠٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٥، ولم ينسباه.
(٧) لم أجده.


الصفحة التالية
Icon