وقال الحسن (١)، وابن زيد (٢): أراد بالشفع والوتر: الخلق كله، منه شفع ووتر.
وروى عطية، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: الشفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب (٣).
وروى قتادة، عن الحسن: هو العدد، منه شفع، ومنه وتر (٤).
وقال مقاتل: الشفع: هو آدم وحواء عليهما السلام، والوتر: هو الرب تبارك وتعالى (٥).
وقيل: الوتر: آدم عليه السلام، شَفّعه الله تعالى بزوجته حواء (٦).

(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٧٠، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٧١، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٤٠، ولم ينسبه، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٦.
(٢) ذكره ابن فورك [٢١٤/ أ]، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٤١، ولم ينسبه، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٦، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١٦٣، ولم ينسبه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٧١، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٤٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٦.
(٤) أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٨١، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٧٢، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٦٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٧.
(٥) في "تفسيره" (ص ٦٨٧)، وذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٢١٨، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٤٠، ولم ينسبوه، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٧.
(٦) قاله ابن عباس، وابن أبي نجيح: =


الصفحة التالية
Icon