وقال مقاتل بن حيان: الشفع: الأيام والليالي، والوتر: اليوم الذي لا ليلة بعده، وهو يوم القيامة (١).
[٣٤٦١] وسمعت أبا القاسم الحسن بن محمَّد بن حبيب (٢) يقول: سمعت أبا عبد الله محمَّد بن نافع السجزي (٣) يقول: سمعت أبا يزيد حاتم بن محبوب السامي (٤) يقول: سمعت عبد الجبار بن العلاء العطاردي (٥) يقول: سمعت ابن عيينة (٦) يقول: الوتر: هو الله عز وجل، وهو الشفع أيضًا لقوله تعالى: ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ﴾ [المجادلة: ٧] الآية (٧).
[٣٤٦٢] وسمعت أبا القاسم بن حبيب (٨) يقول: سمعت أبا

(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٤١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٧.
(٢) الحبيبي، قيل: كذبه الحاكم.
(٣) وهو محمَّد بن إبراهيم بن نافع، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) ثقة.
(٥) أبو بكر المكي، لا بأس به.
(٦) ثقة حافظ فقيه إمام حجة.
(٧) [٣٤٦١] الحكم على الإسناد:
ضعيف، شيخ المصنف كذبه الحاكم، ومحمد بن نافع لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٤١، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٧.
(٨) الحسن بن محمَّد، قيل: كذبه الحاكم. =


الصفحة التالية
Icon