قال المؤرِّج: من قرأ بفتح الألف، شبههم بالآرام، وهي الأعلام، واحدها: أَرَمَ (١) واختلف العلماء في معنى قوله: أرم:
[٣٤٦٣] فأخبرنا ابن فنجويه (٢)، قال: حدثنا الباقرحي (٣)، قال: حدثنا ابن علّوية (٤)، قال: حدثنا (إسماعيل بن عيسى (٥)، قال: حدثنا إسحاق بن بشر (٦)) (٧)، عن محمد بن إسحاق (٨)، عمن يخبره أن سعيد ابن المسيب (٩) كان يقول: ﴿إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (٧)﴾: دمشق (١٠).

(١) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٥/ ٤٤، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٥٠٨ كلاهما عن مجاهد.
(٢) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٣) مخلد بن جعفر بن مخلد، اختلط بعد أن كان أمره مستقيما.
(٤) الحسن بن علي بن محمد القطان، ثقة.
(٥) البغدادي العطار، ضعفه الأزدي وصححه غيره.
(٦) ابن محمد أبو حذيفة البخاري، كذاب.
(٧) في الأصل: إسماعيل بن إسحاق بن بشر، وما أثبته من (س).
(٨) ابن يسار، صاحب المغازي، صدوق يدلس، ورمي بالتشيع والقدر.
(٩) أحد العلماء الأثبات.
(١٠) [٣٤٦٣٠] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًا، فيه إسحاق بن بشر: كذاب، والباقرحي اختلط بعد أن كان أمره مستقيمًا.
التخريج:
أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ ٢١٧، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٧، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٩، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٣٤٤.


الصفحة التالية
Icon