عظيمًا من ذهب، وكتب فيه بالمسند:
اعتبر بي أيها المغرور بالعمر المديد
أنا شداد بن عاد صاحب الحصن العميد
وأخو القوة والبأساء والملك الحشيد
دان أهل الأرض لي من خوف وعدي ووعيدي
وملكت الغرب والشرق بسلطان شديد
وبفضل الملك والعدة فيه والعديد
فأتى هود وكنا في ضلال قبل هود
فدعانا لو قبلناه إلى الأمر الرشيد
فعصيناه وناديت الأهل من محيد
فأتتنا صيحة تهوي من الأفق البعيد
فتوافينا كزرع وسط بيداء حصيد (١)
٩ - ﴿وَثَمُودَ﴾ أي: وثمود (٢)
﴿الَّذِينَ جَابُوا﴾ قطعوا وخرّقوا ﴿الصَّخْر﴾ الحجر (٣) (٤) واحدتها:

= انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٤/ ٦٧.
(١) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١١٦، وياقوت في "معجم البلدان" ١/ ١٥٧ كلاهما بنحوه مع اختلاف يسير في نهاية الأبيات الشعرية.
(٢) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٧٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٨.
(٣) في (س): قطعوا الصخر وحرقوا الحجر.
(٤) قاله ابن عباس. أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٧٨، وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٣٢٢، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٨٢، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٦٨.


الصفحة التالية
Icon