والقواس (١)، ويعقوب (٢)، على الأصل.
وحذفها الآخرون (٣) في الحالين؛ لأنها رأس آية.
١٠ - قوله عز وجل: ﴿وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (١٠)﴾ اختلفوا فيه:
فقال بعضهم: أراد الجنود والجموع الذين يقوون أمره، ويُسددون (٤) مملكته (٥).
وسمي الأجناد أوتادًا؛ لكثرة المضارب التي كانوا يضربونها، ويؤتدونها في أسفارهم (٦)، وهي رواية عطية، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - (٧).

(١) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٤٠٨).
(٢) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٤٠٨)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦٢٦، "الموضح في وجوه القراءات" لابن أبي مريم ٣/ ١٣٦٦، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٤٠٠، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٦٠٨.
(٣) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٤٠٨)، "الحجة" لابن زنجلة (ص ٧٦٣)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٦٠٨.
(٤) في (س): ويشدون.
(٥) قاله ابن عباس: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٧٩، وابن أبي حاتم، وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٨٣، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٢٢٢، ولم ينسبه، وابن فورك [٢١٤/ أ] والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٦٩.
(٦) ذكره الواحدي في "الوجيز" ٢/ ١٢٠٠، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٧٠، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١٦٨.
(٧) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٨، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١٦٨، ولم ينسبه.


الصفحة التالية
Icon