قال قتادة: يعني: لونًا من العذاب صَبّه عليهم (١).
وقال السدي: كل يوم لونًا آخر من العذاب (٢).
وقيل: وَجَع عذاب (٣).
وقال أهل المعاني: هذا على الاستعارة؛ لأن السوط عندهم غاية العذاب فجرى ذلك لكل عذاب (٤).
قال الشاعر:

ألم تر أن الله أظهر دينه وصب على الكفار سوط عذاب (٥)
١٤ - ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (١٤)﴾ قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: بحيث يرى ويسمع (٦).
(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٢٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٠، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤٢٦، ولم ينسبه.
(٢) لم أجده.
(٣) أخرجه ابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٨٤، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٧٠.
(٤) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٦١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٢٠، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٧٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٤٩.
(٥) لم أجد قائله. ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٤٩، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ٣٢٢، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٥١٠.
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٨١، وابن المنذر، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٨٥، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ٢/ ٣٤٤، وذكره ابن فورك [٢١٤/ ب] والواحدي في "الوجيز" ٢/ ١٢٠٠، والسمعاني في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٢١.


الصفحة التالية
Icon