وقال مقاتل: يَرْصُد الناس على الصراط، فيجعل رصدًا من الملائكة معهم الكلاليب، والمحاجن (١)، والحسك (٢) (٣).
وقال الضحاك: بمرصد لأهل الظلم والمعصية (٤).
وقيل: معناه: مرجع الخلق، ومصيرهم إلى حكمه وأمره (٥).
وقال الحسن (٦) وعكرمة (٧): يرصد أعمال بني آدم.
وعن مقاتل أيضًا: ممر الناس عليه (٨).

(١) المحاجن: جمع محجن وهو: عصا معقوفة الرأس كالصولجان.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٣٣٥ (حجن)، "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ١٠٨.
(٢) الحسك: جمع حسكة، وهي شوكة صلبة معروفة.
انظر "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٣٧١ (حسك).
(٣) في "تفسيره" (ص ٦٨٩) بنحوه.
(٤) ذكره الرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١٦٩، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ٣٢٤.
(٥) ذكره السمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٢٢٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٢٠، ولم ينسباه.
(٦) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٧١، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٨١، وابن المنذر، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٨٥، وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٨٢، والسمعاني في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٢١.
(٧) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٨٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٢٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٠.
(٨) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٢٠.


الصفحة التالية
Icon