٢٥ - ﴿فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (٢٥)﴾
٢٦ - ﴿وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (٢٦)﴾
قراءة العامة: بكسر الذال والثاء (١) على معنى: ولا يعذب كعذاب الله أحد في الدنيا، ولا يوثق كوثاقه أحد، وقرأ الكسائي (٢)، ويعقوب (٣): بفتح الذال والثاء على معنى: لا يُعذب أحد في الدنيا كعذاب الله يومئذ.
قال الفراء: قيل: أنه رجل مسمى بعينه، وهو أمية بن خلف الجمحي (٤).
يعني: لا يعذب كعذاب هذا الكافر أحد، ولا يوثق كوثاقه أحد.
واختار أبو عبيد (٥)، وأبو حاتم (٦) هذِه القراءة.

(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٨٥)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٤٠٨)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦٢٧، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٧٣، "التيسير" للداني (ص ١٨٠).
(٢) التخريج السابق.
(٣) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٤٠٨)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦٢٧، "الموضح في وجوه القراءات" لابن أبي مريم ٣/ ١٣٧٠، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٤٠٠، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٦٠٩.
(٤) في "معاني القرآن" ٣/ ٢٦٢ بنحوه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٢٣، ولم ينسبه، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٦.
(٥) ذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٢٢٤، والقرطبي ٢٠/ ٥٧، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١٧٥، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٥١٥.
(٦) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٧، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٥١٥.


الصفحة التالية
Icon