ويروى أن أبا عمرو رجع في آخر عمره إلى قراءة النبي - ﷺ - (١).
ومعنى الآية: لا يبلغ أحد من الخلق كبلاغ الله تعالى في العذاب والوثاق، وهو الإسار في السلاسل والأغلال (٢).
[٣٤٧٢] أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه الدينوري (٣)، قال: حدثنا أبو بكر بن مالك (٤)، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل (٥)، قال: حدثنا أبي (٦)، قال: حدثنا محمد بن جعفر (٧)، قال: حدثني شعبة (٨)،

= سبعتهم: هشيم، وعباد، وشعبة، وخارجة، وعلي بن عاصم، وابن المبارك، وابن أبي زائدة، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عمن أقرأه النبي - ﷺ - فذكره. والواسطة بين أبي قلابة، ورسول الله - ﷺ - هو: مالك بن الحويرث كما أشار إلى ذلك الحاكم وجاء مصرحًا في بعض طرق الحديث عند سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن مردويه والبغوي كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٨٨، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٣٦٢.
وهو من هذا الوجه صحيح بلا شك.
(١) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٣٧٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٧، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١٧٥.
(٢) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٨٦، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٢٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٥٦، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ٢٧٥.
(٣) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٤) أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، ثقة.
(٥) ثقة.
(٦) الإمام أحمد، ثقة حافظ فقيه حجة.
(٧) غندر، ثقة صحيح الكتاب، إلا أن فيه غفلة.
(٨) ابن الحجاج، ثقة حافظ متقن.


الصفحة التالية
Icon