عن خالد الحذاء (١)، عن أبي قلابة (٢)، عمن سمع النبي - ﷺ - يقرأ: ﴿فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (٢٥) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (٢٦)﴾ يعنى: "يفعل به" (٣).
٢٧ - قوله تعالى: ﴿يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (٢٧)﴾
إلى ما وعد الله، المصدقة بما قال (٤).

(١) ابن مهران، ثقة يرسل.
(٢) عبد الله بن زيد الجرمي، ثقة فاضل كثير الإرسال.
(٣) [٣٤٧٢] الحكم على الإسناد:
ضعيف للجهالة بين أبي قلابة ورسول الله - ﷺ -.
التخريج:
رواه أحمد في "المسند" ٥/ ٧١ (٢٠٦٩١)، ومن طريقه المصنف، عن محمد بن جعفر.
ورواه أبو داود، كتاب: الحروف والقراءات، باب: (٢٨) (٣٩٩٦)، من طريق حفص بن عمر.
كلاهما: محمد بن جعفر، وحفص بن عمر، عن شعبة، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عمن سمع النبي - ﷺ - يقرأ فذكره.
والحديث ضعفه الشيخ الألباني في "ضعيف أبي داود" (ص ٣٢٢) (٣٩٩٦ - ٣٩٩٧).
(٤) قاله ابن عباس، وقتادة، والحسن:
ابن عباس: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٩٠، وذكره الواحدي في "الوجيز" ٢/ ١٢٠٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤٢٣، ولم ينسباه.
قتادة: أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٧٢، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٩٠، وذكره الواحدي في "الوجيز" ٢/ ١٢٠٢، ولم ينسبه.
الحسن: أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٧٢، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٩٠، وذكره الواحدي في "الوجيز" ٢/ ١٢٠٢، ولم ينسبه.


الصفحة التالية
Icon