..................................

= التخريج:
- بهذا اللفظ أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ١٠٢ (١١١٧٧)، قال: حدثنا الهيثم بن خلف الدُّوريّ به. ورواه أَيضًا في "المعجم الأوسط" ٩/ ١٥٥ (٩٤٠٦) بالسند نفسه، وقال: لم يرو هذا الحديث عن أبي هاشم إلَّا هشيم، ولا عن هشيم إلَّا حسين بن الحسن، تفرد به أَحْمد بن يزيد. اهـ.
قال الهيثمي: فيه حسين بن الحسن الأشقر، وهو ضعيف جدًا، وقد وثقه ابن حبان مع أنَّه يشتم السلف. "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" ١٠/ ٣٤٦، وقال الألباني: باطل بهذا اللفظ "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (١٩٢٢)، وفي إسناده هشيم بن بشير مدلس وقد عنعن.
والحديث بدون زيادة "وعن حبنا أهل البيت" صحيح لغيره، ورد من عدة طرق. أولًا: حديث أبي برزة، نضلة بن عبيد الأسلمي، رواه الترمذي في كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب: في القيامة (٢٤١٧) وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأخرجه الدَّارميّ في مقدمة "سننه" (٥٥٤)، وأبو يعلي في "مسنده" ١٣/ ٤٢٨ (٧٤٣٤).
ثانيًا: حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - رواه الترمذي في الموضع المتقدم (٢٤١٦)، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلَّا من حديث الحسين بن قيس، وحسين بن قيس يضعف في الحديث من قبل حفظه.
وأخرجه أبو يعلى في "مسنده" ٩/ ١٧٨ (٥٢٧١)، والطبراني في "المعجم الصغير" ٢/ ٤٩، وابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" ٣/ ٢٢٠، وقال المنذري: وهذا الحديث حسن في المتابعات، إذا أضيف إِلَى ما قبله -يعني حديث أبي برزة - "الترغيب والترهيب" ١/ ١٢٥.
ثالثًا: حديث معاذ بن جبل مرفوعًا، رواه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ ٦٠ (١١١)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ٤٤١، وعنه موقوفًا رواه الدَّارميّ في المقدمة (٥٥٥) والصواب رفعه.
رابعًا: حديث أنس بن مالك، أخرجه الخَطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ٤٤، وابن =


الصفحة التالية
Icon