وإليه ذهب سعيد بن المسيّب، والضحَّاك (١).
والنجد طريق في ارتفاع (٢)، قال الشَّاعر (٣):

= يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٣٧٤: أن عمرو بن أبي بكر القُرشيّ أخبره عن محمَّد بن كعب هكذا، وعند المصنف هو من رواية عبد الرزاق عن أَبيه همام، وهو كذلك في كتب التراجم عند ذكرهم للرواة عن عمر بن أبي بكر القُرشيّ، فلعل الصواب ما عند المصنف، والإسناد ضعيف كما تقدم.
ورواه ابن جرير في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٠١ من طريق عيسى بن عقال عن أَبيه، عن ابن عباس. وعقال ذكره البخاري في "تاريخه" ٧/ ٨٧، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٧/ ٤٠ وسكتا عنه وقالا: روى عن ابن عباس روى عنه ابنه عيسى، وذكره ابن حبان في "الثِّقات" ٥/ ٢٨٤، ومثله ذكر في ترجمة ابنه عيسى.
انظر: "التاريخ الكبير" ٦/ ٤٠٣، "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٨٣، "الثِّقات" ٨/ ٤٩٠ فيكونا في عداد المجهولين إذ لا ترتفع الجهالة برواية راوٍ واحدٍ، فالأثر ضعيف من كلا الطريقين. وانظر: "معالم التنزيل" ٨/ ٤٣١، "تفسير ابن كثير" ١٤/ ٣٥٧، "الدر المنثور" ٦/ ٥٩٥ وعزاه إِلَى عبد بن حميد وابن أبي حاتم.
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٠١، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٣١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٣٢.
والقول الراجح هو قول جمهور المفسرين أي: بينَّا له طريق الخير والشر، والحق والباطل والهدى والضلالة.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٠١، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٤/ ٣٥٦.
(٢) انظر: "غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٥٢٨)، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٣٢٩، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ١٩٩، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (ص ٧٩١)، "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٤١٦.
(٣) هو امرؤ القيس، شاعر جاهلي.


الصفحة التالية
Icon