الكشف والبيان عن تفسير القرآن

= الثالث: أن هذا القول يستلزم القول الأول لا العكس، فإن العبد إذا زكَى نفسه ودسَّاها، فإنما يزكيها بعد تزكية الله لها بتوفيقه وإعانته، وإنما يدسَّيها بعد تدسية الله لها بخذلانه، والتخلية بينه وبين نفسه، بخلاف ما إذا كان المعنى على القدر السابق المحض، لم يبق للكسب وفعل العبد ها هنا ذكر البتة اهـ باختصار وتصرف يسير.
انظر: "التبيان في أقسام القرآن" لابن القيم (ص ١٩).
(١) في (ب)، (ج): وأخبرنا.
(٢) ابن فنجويه، ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٣) في (ج): الحسين وهو تصحيف.
(٤) ثقة.
(٥) مستور.
(٦) أبو عبد الملك الثقفي، ثقةٌ، وكان يدلس تدليس التسوية.
(٧) القرشي، ثقةٌ، لكنه كثير تدليس التسوية.
(٨) في (ب)، (ج): عن أبي لهيعة، خطأ، وهو عبد الله بن لهيعة، صدوق خلط بعد احتراق كتبه.
(٩) في الأصل: زيد وهو خطأ، والتصحيح من (ب)، (ج)، وهو أبو عبد الرحيم المصري، ثقة فقيه.
(١٠) في (ب)، (ج): عن سعيد وأبي هلال، وهو أبو العلاء المصري، صدوق.