١١ - ﴿وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (١١)﴾
قال مجاهد: مات (١)، وقال قتادة وأبو صالح: هوى (٢) في جهنم (٣)، (وقال الكلبي: نزلت في أبي سفيان بن حرب) (٤).
١٢ - ﴿إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (١٢)﴾ أي؛ بيان الحق من الباطل (٥).
وقال الفراء: يعني: من سلك الهدى، فعلى الله سبيله، كقوله: ﴿وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ﴾ (٦)، يقول: من أراد الله فهو على السبيل المقاصد (٧). وقيل: معناه: إن علينا للهدى والإضلال كقوله: ﴿بِيَدِكَ الْخَيْرُ﴾ (٨) ﴿سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ﴾ (٩) (١٠).

= (٤٩٤٥ - ٤٩٤٧). ورواه مسلم كتاب القدر، باب: كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه، وكتا به رزقه وأجله، وعمله وشقاوته وسعادته. (٢٦٤٧).
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٢٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٤٧.
(٢) في (ج): هو، وهو تصحيف.
(٣) انظر المصدرين السابقين.
(٤) ما بين القوسين ليس في الأصل، وأثبته من (ب)، (ج).
انظر: "عمدة القاري" للعيني ١٦/ ١٥٨.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٢٥.
(٦) النحل: ٩.
(٧) في (ب): القاصدة، في (ج): لقاصده.
(٨) آل عمران: ٢٦.
(٩) النحل: ٨٤.
(١٠) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٧١، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٢٦، "معاني القرآن" للزجَّاج ٥/ ٣٣٦.


الصفحة التالية
Icon