بثواب الله في العقبى، عوضًا عما فعل في الدنيا (١).
[٣٥٠٧] أخبرنا أبو القاسم يعقوب بن أحمد بن السريّ العروضي (٢) في درب (٣) الحاجب، أخبرنا أبو بكر محمَّد بن عبد الله العماني الحفيد (٤)، حدثنا نصر بن يعقوب (٥) القلانسي الرفا، حدثنا جعفر بن محمَّد بن سوَّار بن سِنان (٦)، في سنة خمس وثمانين ومائتين، حدثنا علي بن حُجْر (٧)، عن إسحاق بن نجيح (٨)، عن عطاء (٩) قال (١٠): كان لرجل من الأنصار نخلة، وكان له جار فكان يسقط من بلحها في دار جاره، وكان صبيانه يتناولون منه (١١) فشكا

(١) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٥٠٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٤٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٨٩، ورواه الحاكم في "المستدرك" ٣/ ٣١٩ عن محمَّد بن إسحاق مختصرًا، وبدون الإشارة إلى سبب النزول. وكذا رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ١٤٨.
وانظر: "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٣٨٥.
(٢) لم أجده.
(٣) في (ب)، دار. والدرب هو باب السكة الواسع. "لسان العرب" ١/ ٣٧٤.
(٤) محدث أصحاب الرأي، لولا مجون كان فيه.
(٥) في (ب)، (ج): أحمد بن نصر بن حصيف، ولم أجده.
(٦) أبو محمَّد النيسابوري، ثقة.
(٧) ابن إياس السعدي المروزي، ثقة حافظ.
(٨) أبو صالح، أو أبو زيد الملطي، كذبوه.
(٩) عطاء بن أبي مسلم الخراساني، صدوق، يهم كثيرًا ويرسل ويدلس.
(١٠) من (ب).
(١١) ليست في الأصل، والمثبت من (ب)، (ج).


الصفحة التالية
Icon