الدحداح) (١)، ﴿إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (٢٠) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (٢١)﴾ إذا أدخل الجنة، وكان النبي - ﷺ - إذا مر بذلك الحَش (٢)، وعذوقه دانية فيقول: "عذوق (٣) وعذوق لأبي الدحداح في الجنة" (٤) (٥).

(١) ما بين القوسين ليس في (ج).
(٢) الحش بفتح الحاء: البستان.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٣٩٠.
(٣) جمع عذق -بكسر العين- وهو العرجون بما فيه من الشماريخ، وبالفتح النخلة.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٣/ ١٩٩.
(٤) روى الإِمام مسلم في كتاب الجنائز، باب: ركوب المصلي على الجنازة إذا انصرف (٩٦٥)، من حديث جابر بن سمرة أن النبي - ﷺ -، صلى على ابن الدحداح ثم أتيَ بفرس عُري، فعقله فركبه، فجعل يتوقص به، ونحن نتَّبِعه نسعى خلفه. قال: فقال رجل من القوم: إن النبي - ﷺ - قال: "كم من عذق معلق "أو مدلى" في الجنة لابن الدحداح" أو قال شعبة: لأبي الدحداح.
(٥) [٣٥٠٧] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًا، الحديث مرسل، وفي إسناده إسحاق بن نجيح كذَّبوه وفي رجاله من لم أجدهم.
التخريج:
أخرجه بنحوه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ابن أبي حاتم في تفسيره. "تفسير ابن كثير" ١٤/ ٣٧٥ - ٣٧٦، وقال عنه ابن كثير: هكذا رواه ابن أبي حاتم، وهو حديث غريب جدًا، وقال السيوطي: أخرجه ابن أبي حاتم بسند ضعيف "الدر المنثور" ٦/ ٦٠٣ - ٦٠٤، وانظر "معالم التنزيل" ٨/ ٤٤٦، و"الوسيط" ٤/ ٥٠٢.
وأخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٤٧٧ - ٤٧٨)، وفي إسناده حفص بن عمر بن ميمون العدني، ضعيف. كما في "التقريب" ١/ ٢٢٨، وانظر "تفسير القرطبي" ٢٠/ ٩٠ وأشار إليه النووي في "شرح مسلم" ٧/ ٣٣. وسمى صاحب =


الصفحة التالية
Icon