الدنيا بحلاوة الآخرة، فقد أنزل الله ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (٥)﴾ (١) ".
[٣٥١٤] (أخبرنا النعمان بن محمد الجرجاني (٢)، حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن صالح (٣)، حدثنا أبو الفضل صالح ابن عبد الله بن الحسن الهاشمي (٤)، حدثني عمي (٥) عبد الصمد بن

(١) رواه ابن الأعرابي في "معجم شيوخه" ١/ ٤٣٥ (٤٤٤)، وأورده سليمان الحسيني في كتابه "البرهان في تفسير القرآن" ٤/ ٤٧٢. كلاهما بإسنادٍ واحدٍ: حدَّثنا محمد بن يونس، نا حماد بن عيسى الجهني، نا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر. بن عبد الله قال: دخل رسول الله - ﷺ - على فاطمة... الحديث إلا أن ابن الأعرابي لم يذكر سبب النزول.
وفي إسنادهما: محمد بن يونس الكديمي، ضعيف، وقد اتُهِمَ في وضع الحديث كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر ٢/ ١٥٠، "الكشف الحثيث" لسبط ابن العجمي (ص ٢٥٤)، وفيه حماد بن عيسى ضعيف كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ٢٣٩.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٦١١ وعزاه إلى العسكري في "المواعظ"، وابن مردويه وابن لال، وابن النجار.
وذكره المتقي الهندي في "كنز العمال" ١٢/ ٤٢٢ (٣٥٤٧٥).
(٢) سديد صالح فاضل.
(٣) لم أجده.
(٤) أبو الفضل صالح بن عبد الله بن الحسن الهاشمي، قال الخطيب: كان أحد الأولياء، يوصف بالتقلل مع الانفراد والعزلة عن الناس، وقال: حدَّث عن عمه عبد الصمد، روى عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني. انظر "تاريخ بغداد" ١٤/ ٤٢٢، "تلخيص المتشابه في الرسم" للخطيب ١/ ١٧٣.
(٥) في (ب)، (ج): (حدثني عمر بن) وهو تصحيف، والصواب ما أثبته.


الصفحة التالية
Icon