فأغناك (١) بأحكام المعرفة، حتى تم لك الغنى (٢).
[٣٥٢٠] وأخبرني ابن فنجويه (٣)، حدثنا ابن حبش المقرئ (٤) عن بعضهم أنه قال: وجدك عائلًا تعول الخلق بالعلم، فأغنيتك بالقرآن والعلم والحكمة (٥).
وقال الأخفش: وجدك ذا عيال (٦).
دليله قوله: "وابدأ بمن تعول" (٧). ابن عطاء: لم يكن معك كتاب ولا شريعة، فأغناك بهما (٨). وقيل: وجدك عائلًا عن الصحابة محتاجًا

(١) في الأصل: وأغناك، والمثبت من (ب)، (ج).
(٢) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي ٣٦٩/ أ.
(٣) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٤) زيادة من (ب)، (ج): وهو الحسين بن محمد بن حبش، ثقة مأمون.
(٥) [٣٥٢٠] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات.
التخريج:
لم أجده عند غير المصنف.
(٦) لم أجده في "معاني القرآن" له، ونسبه إليه الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٩٤.
وانظر: "إيجاز البيان" للسيوطي ٢/ ٨٢٢.
(٧) جزء من حديث رواه البخاري في كتاب: الزكاة، باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى (١٤٢٧). ومسلم في كتاب: الزكاة، باب: بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى (١٠٣٤)، من حديث حكيم بن حزام - رضي الله عنه -، وقد جاء كذلك عند البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة، وعند مسلم من حديث أبي أمامة رضي الله عن الجميع كلُّها في المواضع المتقدمة.
(٨) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي ٣٦٨/ ب.


الصفحة التالية
Icon