وقال مجاهد: يعني (١): بالتأذين (٢).
وفيه يقول: حسَّان بن ثابت:

أغر عليه للنبوة خاتمٌ من الله مشهود يلوحُ ويشهدُ
وضَمَ الإله اسمَ النَّبيّ إلى اسمه إذا قال في الخمس المؤذن أشهدُ (٣)
وقال ابن عطاء (٤): يعني: جعلتُ (٥) تمام الإيمان بي بذكرك معي (٦).
وقيل: رفعنا لك ذكرك عند الملائكة في السماء (٧).
= للواحدي ٤/ ٥١٦، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٦١٤، وزاد عزوه لعبد بن حميد، وابن المنذر.
(١) في (ج): به بالتأذين.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٦٤، "إعراب القراءات السبع" لابن خالويه ٢/ ٥٠١، "تفسير القرآن" لعبد الرَّزاق ٢/ ٣٨٠، "دلائل النبوة" للبيهقي ٧/ ٦٣، وقال ابن عطية "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٩٧: وهذا متجه إلَّا أن الآية نزلت بمكة قديمًا، والأذان شرع بالمدينة.
(٣) "ديوانه" (ص ٤٧).
(٤) في (ج): عطاء وهو خطأ.
(٥) في الأصل: فعلت، والمثبت من (ب)، (ج) وهو أنسب للسياق.
(٦) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي ٣٧٠/ أ، وبمعناه عند الخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤٤٢.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٦٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١٠٧.


الصفحة التالية
Icon