عن (١) يونس (٢)، عن الحسن (٣)، قال: لما نزلت هذِه الآية قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: "أبشوا قد (٤) جاءكم اليسر لن يغلب عسرٌ يسرين" (٥).
[٣٥٣٧] وأخبرني ابن فنجويه (٦)، حدّثنا عمر بن الخطَّاب (٧)، حدّثنا علي بن مزازاز (٨) الخياط (٩)، حدّثنا قطن بن نسير (١٠)، حدّثنا جعفر بن سليمان (١١)،

(١) في (ب)، (ج): حدّثنا.
(٢) ابن عبيد بن دينار العبدي، ثقة، ثبت، فاضل، ورع.
(٣) الحسن البصري، ثقة فقيه فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرًا ويدلس.
(٤) في (ب)، (ج): فقد.
(٥) [٣٥٣٦] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، مرسل، وقد تقدم الكلام على مراسيل الحسن.
التخريج:
رواه عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٣٨٠.
وأخرجه الطبري في تفسيره "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣٦، من ثلاث طرق كلها عن الحسن مرسلًا.
ورواه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٥٧٥ (٣٩٥٠)، وقال عنه الذهبي: مرسل.
والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٥١٧، والبيهقيّ في "شعب الإيمان" ٧/ ٢٠٦ (١٠٠١٣). وله شواهد يأتي ذكرها في الحديث الآتي.
(٦) ثقة صدوق كثير الرِّواية للمناكير.
(٧) في (ب): (- رضي الله عنه -)، وهو السجزي، ولم أجده.
(٨) في (ب): مردازاذ، ولم تتبين لي في (ج).
(٩) في (ج): الحناط، ولم أجده.
(١٠) في (ب): بشير خطأ، وهو أبو عباد البصري، صدوق يخطئ.
(١١) في (ب): سلمان وهو خطأ، وهو أبو سليمان الضبعي، صدوق زاهد وكان يتشيع.


الصفحة التالية
Icon