..................................

= ابن كثير" ١٤/ ٣٩١، والبزار كما في "كشف الأستار" ٣/ ٨١ (٢٢٨٨)، والطبراني في "الأوسط" ٢/ ١٤٥ (١٥٢٥)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٢٨٠، وأبو نجيم في "تاريخ أصبهان" ١/ ١٤٢، والبيهقيّ في "شعب الإيمان" ٧/ ٢٠٦ (١٠٠١٢).
كلهم من طريق عائذ بن شريح عن أنس.
قال الهيثمي: فيه عائذ بن شريح وهو: ضعيفٌ "مجمع الزوائد" ٧/ ١٣٩.
ومن شواهده الحديث السابق، وهو من مراسيل الحسن.
ومن شواهده ما رواه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٣٦ بسنده عن قتادة، قوله: ذكر لنا أن رسول الله - ﷺ - بَشَّرَ أصحابه بهذِه الآية فقال: "لن يغلب عسرٌ يسرين" وهو مرسل كما ترى.
ومن شواهده ما رواه ابن مردويه من حديث جابر بإسناد ضعيف، ولفظه: "أوحي إليَّ أن مع العسر يسرًا إن مع العسر يسرًا، ولن يغلب عسرٌ يسرين" "فتح الباري" ٨/ ٧١٢.
أما شواهده الموقوفة:
فرُوي ذلك عن عمر بن الخطَّاب، رواه الإمام مالك في "الموطأ" في كتاب الجهاد، باب: الترغيب في الجهاد ٢/ ٤٤٦، ح/ ٦، قال ابن حجر: من طريق منقطع "فتح الباري" ٨/ ٧١٢.
ورواه الحا كم في "المستدرك" في تفسير سورة آل عمران ٢/ ٣٢٩، وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وقال الحاكم في تفسير ألم نشرح ٢/ ٥٧٥: قد صحت الرِّواية عن عمر بن الخطَّاب وعلي بن أبي طالب.
وروي ذلك عن ابن عباس، رواه الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٧٥ قال: حدثني حبان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، وفيه الكلبي محمَّد بن السَّائب: متهم بالكذب. وحبان بن علي الغزي: ضعيف. قال ابن حجر: أخرجه الفراء بإسناد ضعيف "فتح الباري" ٨/ ٧١٢. وانظر "المقاصد الحسنة" للسخاوي ح / ٨٧٧. وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع الصَّغير" ح/ ٤٧٨٤، و "السلسلة الضعيفة" (٤٣٤٢).


الصفحة التالية
Icon