إن يكن نالك الزمانُ ببلوى | عظُمت شدة عليك وجلّت |
وتلتها قوارع ناكبات (١) سُئمت | دونها الحياة ومُلّت |
فاصطبر وانتظر بلوغ مداها | فالرزايا إذا توالت تولت |
وإذا أوهنت قواك وحلت (٢) | كُشفت عنك جملة فتجلت (٣) |
إذا الحادثات بلغن المدى | وكادت تذوب لهن المُهج |
وحلّ البلاءُ وقلّ الرجاءُ | فعند التناهي يكون الفرج (٤) |
(١) في (ج): باكيات.
(٢) في (ب): وجلت.
(٣) انظر: "المستطرف في كل فن مستظرف" للأبشيهي ٢/ ٦٠.
(٤) ذكره السيوطي في "الأرَج في الفرج" (ص ١٠١) (٦٦)، ولم يذكر قائله.
(٥) الحبيبي، قيل ت كذَّبه الحاكم.
(٦) في (ج): يزيد وهو خطأ. وهو أبو الحسن الهاشمي، كذاب.
(٢) في (ب): وجلت.
(٣) انظر: "المستطرف في كل فن مستظرف" للأبشيهي ٢/ ٦٠.
(٤) ذكره السيوطي في "الأرَج في الفرج" (ص ١٠١) (٦٦)، ولم يذكر قائله.
(٥) الحبيبي، قيل ت كذَّبه الحاكم.
(٦) في (ج): يزيد وهو خطأ. وهو أبو الحسن الهاشمي، كذاب.