إن يكن نالك الزمانُ ببلوى عظُمت شدة عليك وجلّت
وتلتها قوارع ناكبات (١) سُئمت دونها الحياة ومُلّت
فاصطبر وانتظر بلوغ مداها فالرزايا إذا توالت تولت
وإذا أوهنت قواك وحلت (٢) كُشفت عنك جملة فتجلت (٣)
وقال الآخر:
إذا الحادثات بلغن المدى وكادت تذوب لهن المُهج
وحلّ البلاءُ وقلّ الرجاءُ فعند التناهي يكون الفرج (٤)
[٣٥٤٢] وأنشدني أبو القاسم الحسن بن محمَّد السدوسي (٥)، قال: أنشدني أبو الحسن عيسى بن زيد (٦) العقيلي
(١) في (ج): باكيات.
(٢) في (ب): وجلت.
(٣) انظر: "المستطرف في كل فن مستظرف" للأبشيهي ٢/ ٦٠.
(٤) ذكره السيوطي في "الأرَج في الفرج" (ص ١٠١) (٦٦)، ولم يذكر قائله.
(٥) الحبيبي، قيل ت كذَّبه الحاكم.
(٦) في (ج): يزيد وهو خطأ. وهو أبو الحسن الهاشمي، كذاب.


الصفحة التالية
Icon