وكان لَقُوا في الأصل لَقيُوا فاستُثقلت الضمة على الياء فنُقلت إلى القاف، وسكنت الياء والواو الساكنة (١) فحُذفت لاجتماعهما (٢).
وقرأ محمَّد بن السّميفع: (وإذا لاقوا) (٣) وهما بمعنى واحد.
﴿الَّذِينَ آمَنُوا﴾: أبا بكر (وعمر وعليًّا) (٤). ﴿قَالُوا آمَنَّا﴾: (أي: إيماننا) (٥) كإيمانكم (٦).
﴿وَإِذَا خَلَوْا﴾: رجعوا، ويجوز أن يكون من الخلوة، يقال: خلوتُ به، وخلوت معه، وخلوت إليه، كلها بمعنى واحد (٧).

= وذكر الأثر أيضاً السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٧) ونسبه إلى الثعلبي والواحدي، وقال: هذا الإسناد واهٍ جدًّا، فإنَّ السدي الصغير كذاب، وكذا الكلبي، وأبو صالح ضعيف. وذكره كذلك في "الدر المنثور" ١/ ٦٩ وعزاه للثعلبي والواحدي
وذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٩٧، والزمخشري في "الكشاف" ١/ ٧٣.
(١) في (ج)، (ت): ساكنة.
(٢) "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٣٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٧٩.
(٣) "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ٢)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٩٤، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٧٣.
(٤) من (ت).
(٥) ساقط في النسخ الأخرى.
(٦) "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٩٧، "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٣٥، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٧، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٤.
(٧) انظر "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصبهاني (ص ٢٩٧)، "عمدة الحفاظ" للسمين الحلبي ١/ ٥٣١، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (ص ١٦٥٢)، "البسيط" للواحدي ٢/ ٥٣٦، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٦٧، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٣٤.


الصفحة التالية
Icon