أي: قف أنت (١).
وأنشد سيبويه لغيلان (٢):
نادَوهم (٣) أن ألجموا ألا تا
قالوا جميعًا كلُّهم: بلى (٤) فا (٥)
أي: ألا تركبون، بلى (٦) فاركبوا.

= انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٧٥، "جامع البيان" للطبري ١/ ٩٠، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٦٢، "الخصائص" لابن جني ١/ ٣٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٣٥، "الأغاني" للأصبهاني ٥/ ١٣١، "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٣٧٤ (وقف)، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ١٥٨.
والإيجاف: حث الدابة على سرعة السير، وهو الوجيف.
(١) في "معاني القرآن" للزجاج: يريد: قالت: أقف. وعند الطبري والقرطبي: قالت: قد وقفت.
(٢) غيلان بن عقبة بن بُهَيس -بالمهملة وورد بالمعجمة- مُضري النسب، يُعرَف بذي الرّمة، والرّمة: هي الحبل. قال أبو عمرو بن العلاء: افتتح الشعراء بامرئ القيس، وختموا بذي الرُّمَّة توفي سنة (١١٧ هـ).
"طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ٢/ ٥٤٩، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٣٥٠).
(٣) في (ف): ناداهم.
(٤) في (ش)، (ج)، (ف): ألا. وهو هكذا أيضًا في "معاني القرآن" للزجاج و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي كما سيأتي.
(٥) ورد البيت في "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٦٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ١٣٥، ولم أقف عليه في "ديوان ذي الرُّمَّة".
(٦) في (ش)، (ج): وألا. =


الصفحة التالية
Icon