[٢٣٧] وأخبرنا عبد الله بن حامد (١) قال: نا محمد بن يعقوب (٢) قال: نا الحسن بن علي بن عفان (٣) قال: نا أبو أسامة (٤) عن أبي روق (٥)، عن الضحاك (٦) في قوله: ﴿الم (١)﴾ قال: أنا الله أعلم (٧).

= يعني الألف: أنا، واللام: الله، والميم: أعلم؛ لأن القرآن نزل بلغة العرب، والعرب قد كانت تذكر حرفًا وتريد به تمام الكلمة.
واختار هذا التفسير الزجاج، حيث قال في "معاني القرآن" ١/ ٦٢: والذي أختاره من هذِه الأقوال التي قيلت في قوله -عز وجل-: ﴿الم (١)﴾ بعض ما يروى عن ابن عباس رحمة الله عليه، وهو أن المعنى: ﴿الم (١)﴾ أنا الله أعلم، وأنَّ كل حرف منها له تفسيره..
(١) لم يذكر بجرح ولا تعديل.
(٢) الأصم، ثقة.
(٣) صدوق.
(٤) أبو أسامة حماد بن أسامة القرشي مولاهم، الكوفي، مشهور بكنيته، ثقة، ثبت، ربما دلس، وكان بآخره يحدث من كتب غيره، وذكره ابن حجر في الثانية من طبقات المدلسين، وتحتوي هذِه المرتبة على من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في "الصحيح" لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى، أو كان لا يدلس إلا عن ثقة. توفي أبو أسامة سنة (٢٠١ هـ).
"تهذيب الكمال" للمزي ٧/ ٢١٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٤٩٥)، "تعريف أهل التقديس" لابن حجر (ص ١٠٧ - ١٠٨).
(٥) صدوق.
(٦) صدوق، كثير الإرسال.
(٧) [٢٣٧] الحكم على الإسناد:
إسناده فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل. والإسناد -من بعده- حسن.
والله أعلم. =


الصفحة التالية
Icon