محمَّد بن كعب: التين مسجد أصحاب الكهف (١)، والزيتون: مسجد إيليا (٢)، ومجازه على هذا التأويل: منابت التين والزيتون.
أبو مكين عن عكرمة: جبلان.
عطية عن ابن عباس: التين: مسجد نوح الذي بني على الجوديّ، والزيتون: بيت المقدس.
نهشل عن الضَّحَّاك: التين: المسجد الحرام، والزيتون: المسجد الأقصى (٣).
[٣٥٤٨] وسمعت محمَّد بن عبدوس (٤) يقول: سمعت محمَّد بن يعقوب (٥) يقول: سمعت محمَّد بن الجهم (٦) يقول: سمعت الفراء (٧) يقول: سمعت رجلًا من أهل الشام (٨)، وكان صاحب

(١) المشار إليه بقوله تعالى: ﴿قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا﴾ [الكهف: ٢١].
(٢) في الأصل: أليا، والمثبت من (ب)، (ج): وإيليا: هي بيت المقدس.
(٣) انظر هذِه الأقوال في: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٣٩، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٥٢٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٧١، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٤٩٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١١١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٦٩، "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٦٩، "إرشاد العقل السليم" لأبي السعود ٩/ ١٧٤، وسيأتي الترجيح إن شاء الله تعالى.
(٤) أبو بكر، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) أبو العباس الأصم، ثقة.
(٦) تلميذ الفراء وراويته، ثقة صدوق.
(٧) يَحْيَى بن زياد النّحوي، صدوق.
(٨) لم يتبين لي من هو.


الصفحة التالية
Icon