٢ - ﴿وَطُورِ سِينِينَ (٢)﴾ يعني: جبل موسى (١)،
قال عكرمة: السينين: الحسن بلغة الحبشة.
الحكم والنضر عنه: كل جبل يُنبِت فهو طور سينين، كما ينُبت في السهل كذلك يَنبتُ في الجبل (٢).
مجاهد: الطور الجبل، وسينين: المبارك.
قتادة: المبارك الحسن (٣).
مقاتل: كل جبل (٤) فيه شجر مثمر فهو سينين وسيناء، وهو بلغة النبط (٥).
الكلبي يعني: الجبل المشجر (٦).
شهر بن حوشب: التين الكوفة، والزيتون: الشام (٧)، وطور

(١) قال الطبري "جامع البيان" ٣٠/ ٢٤٠ قال تعالى: ﴿وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (٥٢)﴾ [مريم: ٥٢]. وهذا هو القول الأول في الآية قاله كعب الأحبار وغيره.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٤٠ - ٢٤١، وهذا هو القول الثاني في الآية.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٤١ هذا هو القول الثالث في الآية.
(٤) في الأصل: شجر، والمثبت من (ب)، (ج) وهو الصواب.
(٥) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٧٠ وهو تابع للقول الثاني.
والنبط: قوم ينزلون بالبطائح بين العراقين، والجمع أنباط والنسبة إليهم: نبطي.
انظر: "الصحاح" للجوهري ٣/ ١١٦٢، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٤٩٠ (نبط).
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٤١ وهو تابع للقول الثاني.
(٧) ساقطة من (ج).


الصفحة التالية
Icon