أُتي سعيد بن جبير (١) بشربة عسل فقال: أما إن هذا من النعيم الذي يسأل الله (٢) عنه (٣).
وقال محمد بن كعب: يعني عما أنعم عليكم بمحمد - ﷺ - (٤) ودليل هذا التأويل قوله: ﴿يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا﴾ (٥).
عكرمة: عن الصحة والفراغ والمال.
سعيد بن جبير: عن الصحة والفراغ (٦) (٧) ودليله ما روي عن ابن

= أبي حاتم ٢/ ٤٠٤، "الثقات" لابن حبان ٦/ ١٠٦، "تهذيب الكمال" للمزي ٤/ ٢٤٨، "التقريب" لابن حجر (٧٦٢).
(١) ثقة، ثبت، فقيه.
(٢) من (ب)، (ج).
(٣) [٣٦٣١] الحكم على الإسناد:
ضعيف، فيه ابن حميد ضعيف، وقد توبع، ومهران صدوق له أوهام سيئ الحفظ.
التخريج:
أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٨٨، إلّا أنه أخرجه في الموضع المتقدم من طريق أبي كريب، حدثنا وكيع عن سفيان به، وإسناده حسن.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٧/ ٢٠٢ (٣٥٣٤٤).
وأخرجه أحمد في كتاب "الزهد" (ص ٣٧١)، وهناد في "الزهد" ٢/ ٣٦٤ (٦٩٣)، ٢/ ٣٦٦ (٧٠٠) كلهم من طريق بكير بن عتيق العامري به، وهو صدوق، فالأثر حسن.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٢١، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٢٣.
(٥) النحل: ٨٣.
(٦) من (ب)، (ج).
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٢٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٢٢.


الصفحة التالية
Icon