﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
١ - ﴿وَالْعَصْرِ (١)﴾ قال ابن عباس: والدهر (١).
ابن كيسان: الليل والنهار، ويقال لهما: العصران وللغداة والعشي أيضًا عصران (٢).
قال حميد بن ثور:

ولن يلبث العصران يومٌ وليلةٌ إذا طَلبَا أن يُدْرِكا ما تيمَّما (٣)
الحسن: بعد زوال الشمس إلى غروبها.
قتادة: آخر ساعة من ساعات النهار.
مقاتل: صلاة العصر وهي الوسطى (٤).
٢ - ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾ خسران ونقصان (٥).
(١) في (ب)، (ج): والغداة والعشي.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٢٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١٧٩.
(٣) ديوانه (ص ٩٠)، وفيه: ولا يلبث.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٥٧٦.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٢٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٢٤ - ٢٢٥، "تفسير القرآن" لعبد الرزاق ٢/ ٣٩٤.
والراجح والله أعلم أن المراد به الدهر، وهو قول جمهور المفسرين، واختاره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢٨٩، ورجحه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٢٨٩، وابن القيم في "التبيان في أقسام القرآن" (ص ٥٤).
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٢٥.


الصفحة التالية
Icon