فإنما يقول: كذبت (١).
﴿لَيُنْبَذَنَّ﴾ ليقذفنَّ ويطرحنَّ (٢).
وقرأ الحسن: (لينبذان) بالألف على التثنية، يريد هو وماله ﴿فِي الْحُطَمَةِ﴾ وهي النار (٣)، سميت بذلك، لأنها تحطم، أي: تكِسر (٤).
٥ - ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (٥) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (٦) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (٧)﴾
يعني: حتى (٥) يبلغ ألمها ووجعها (إلى القلب، والاطلاع والبلوغ قد يكونان بمعنى) (٦)، وحكي عن بعض (٧) العرب سماعًا متى طلعت

= قال عيسى بن يونس أدرك ابن عباس - رضي الله عنهما -، قال ابن حجر: ضعيف وكان كثير الإرسال. انظر "التاريخ الكبير" للبخاري ٦/ ١٩٦، "التقريب" (٤٩٣٤)
(١) [٣٦٣٦] الحكم على الإسناد:
صحيح.
التخريج:
أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" ٣٠/ ١٨٥ في تفسير سورة الفجر، قال: حدَّثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب به، وإسناده صحيح.
(٢) انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٥٣٨).
(٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٩٠، "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٢٩٤، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٣٦٢، "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٧٩)، "شواذ القراءة" للكرماني (ص ٢٧٠).
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٣٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٢٩.
(٥) من (ب)، (ج).
(٦) في (ب)، (ج): إلى القلوب والإضلاع والبلوغ قد يكون بمعنى الطلوع.
(٧) ساقطة من (ب)، (ج).


الصفحة التالية
Icon