رسول الله لمَّا نزلت هذِه الآية: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (٥)﴾ "الله أكبر هذِه خير لكم من أن لو (١) أعطى كل رجل منكم مثل جميع الدنيا، هو الذي إن صلى لم يرج خير صلاته، وإن تركها لم يخف ربه" (٢) (٣).
[٣٦٥١] وبه عن ابن جرير، حدثني (٤) أحمد بن عبد الرحيم البَرْقي (٥)، حدثنا عمرو بن أبي سلمة (٦) قال: سمعت عمر بن سليمان (٧) يحدث، عن عطاء بن دينار (٨) أنه قال: الحمد لله

(١) في (ب)، (هـ): من لو.
(٢) في (هـ): عذاب ربه.
(٣) [٣٦٥٠] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ شيخ المصنف لم أجده، وفيه جابر الجعفي ضعيف، وشيخه مبهم لم يسم.
التخريج:
أخرجه ابن جرير الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣١٣، ورواه ابن مردويه بسند ضعيف كما في "الدر المنثور" ٦/ ٦٨٣.
(٤) من بعد: (حدثني) إلى قوله: يمج صبيرة أقحم في النسخة الأصلية ضمن لوحات تفسير سورة الكوثر، ولذا ترى أن ترقيم اللوحات الذي بهامش الصفحة قد تغير من (١١٩) إلى (١٢٧) مباشرة فليتنبه لهذا.
(٥) أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البر في، أبو بكر، سمع من عمرو بن أبي سلمة وأسد السنة وعدة وعنه أحمد بن علي المدئني، والطحاوي، وخلق قال أبو حاتم: صدوق، وقال السمعاني: كان ثقة ثبتًا. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٦١، "الأنساب" ١/ ٣٢٥، "السير" للذهبي ١٣/ ٤٧.
(٦) التنيسي، صدوق له أوهام.
(٧) عمر بن سليمان بن عاصم بن عمر بن الخطاب، ثقة.
(٨) الهذلي، صدوق.


الصفحة التالية
Icon