والصبير: السحاب (١).
وقال أبو عبيدة والمبرد: الماعون في الجاهلية كل منفعة وعطية وعارية، وهو في الإِسلام الطاعة والزكاة (٢). وقال هميان بن قحافة:
لا يحرم الماعون منه الخايطا (٣) (٤)
وتقول العرب: رضِّ ناقتك حتى تعطيك الماعون: أي الطاعة والانقياد (٥). وقال الشاعر (٦):

متى تُجاهدهُنَّ في البُرِين يَخْضعْن أو يُعْطين بالماعون (٧)
(١) [٣٦٥٤] رجال الإسناد:
شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وبقية رجاله ثقات.
التخريج:
"معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٩٥.
(٢) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٣١٣، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٣٦٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٢١٤.
(٣) في (ب): الخالط.
(٤) لم أعثر عليه.
(٥) بنحوه ذكره أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٣١٣. وحكاه الأخفش عن أعرابي فصيح كما في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٢١٥، "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٤٥٩ ولم أجده في "معاني القرآن" له.
(٦) نسبه ابن منظور إلى الحذلمي.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٤١٠.
(٧) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢١٥، وابن منظور "لسان العرب" ١٣/ ٤١٠ الشطر الأخير فقط. وانظر "الأمثال" لأبي عبيد (ص ٣٨٨).


الصفحة التالية
Icon