عثمان (بن مطر) (١) عن الحسن بن أبي جعفر (٢)، عن علي بن زيد بن جدعان (٣)، عن سعيد بن المسيب (٤)، عن عائشة (٥) أنها قالت: يا رسول الله ما الذي لا يَحِلُّ منعُهُ. قال: "الماءُ والنارُ والملحُ". فقلت: يا رسول الله هذا الماء فما بال النار والملح؟ فقال لها: "يا حُميراءُ من أعطى نارًا فكأنما تصدَّق بجميع ما طبخ بتلك (٦) النار، ومن أعطى ملحًا فكأنما تصدق بجميع ما طُيِّبَ بذلك الملح، ومن سقى شربة من الماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق ستين نسمة (٧)، ومن سقى شربة (٨) حيث لا يوجد الماء فكأنما أحيا نفسًا" (٩) (١٠).

(١) ساقط من (ج)، أبو الفضل وهو الشيباني، ضعيف.
(٢) الجعفري البصري، ضعيف مع عبادته وفضله.
(٣) التيمي، ضعيف.
(٤) سعيد بن المسيب، أحد العلماء الإثبات.
(٥) أم المؤمنين، - رضي الله عنها -.
(٦) في الأصل: بذلك وأثبت ما في (ب)، (ج) حيث أنه أنسب في السياق، وهو كذلك في المراجع التي ذكرت الحديث كما سيأتي في التخريج.
(٧) جمع المراجع التي ذكرته فيه: فكأنما أعتق رقبة ولفظة: ستين نفسًا وردت في حديث أنس - رضي الله عنه - وسيأتي تخريجه في تخريج حديث عائشة - رضي الله عنها -.
(٨) في (ج): من الماء.
(٩) في (ج): زيادة: ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا.
(١٠) [٣٦٥٥] الحكم على الإسناد:
ضعيف، أكثر رواته ضعفاء.
التخريج:
أخرجه ابن ماجه في كتاب الرهون، باب: المسلمون شركاء في ثلاث (٢٤٧٤). =


الصفحة التالية
Icon