ومن أحسن القول في عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحسن القول في على فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن أحسن القول في أصحابي فهو مؤمن، ومن أساء القول في أصحابي فهو منافق (١) " (٢).
وقال فطر بن خليفة: سألت عطاء عن الكوثر ونحن نطوف بالبيت،

(١) في (ج): رضوان الله تعالى على جميع أصحاب محمَّد - ﷺ -.
(٢) [٣٦٦٢] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ شيخ المصنف تكلم فيه الحاكم، وإبراهيم العمري متكلم فيه، وعلي بن عاصم صدوق يخطئ ويصر، وفيه من لم أجده.
التخريج:
أخرجه أبو بكر الشافعي في كتاب "الغيلانيات" ١/ ١٠٦ (٦٣). قال: حدَّثنا أبو حمزة أحمد بن عبد الله بن مروان المروزي، ثنا داود بن الحسين العسكري، ثنا بشر بن داود، عن شابور به، ومن طريقه أخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/ ٢٥٢، ٤٠٨، وقال: هذا حديث لا يصح فيه مجاهيل، وعلي بن عاصم قال: فيه يزيد بن هارون: ما زلنا نعرفه بالكذب.
وأورده محب الدين الطبري في كتابه "الرياض النضرة في مناقب العشرة" ١/ ٢٥٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢١٧ وله شاهد من حديث ابن عباس ولفظه: "إذا كان يوم القيامة يكون أبو بكر على أحد أركان الحوض وعمر على الثاني وعثمان على الثالث وعلي على الرابع فمن أبغض واحدًا منهم لم يسقه الآخرون".
رواه ابن حبان في "المجروحين" ١/ ١١٦ في ترجمة إبراهيم بن عبد الله المصيصي وقال: من يروي بهذا الإسناد مثل هذا المتن استحق أن يعدل به إلى جملة المتروكين وذكر ابن الجوزي في "العلل المتناهية" ١/ ٢٥٣ (٤٠٩) وقال: هذا موضوع، والمتهم به إبراهيم المصيصي: وانظر "تنزيه الشريعة المرفوعة" ١/ ٤٠٦.


الصفحة التالية
Icon