وقال الحسن: هو القرآن العظيم (١)، عكرمة: النبوة والكتاب (٢)، محمَّد بن إسحاق: هو العظيم من الأمر (٣) وذكر بيت لبيد:

وصاحب ملْحوب فجُعنْا بفقده (٤) وعند الرِّداع بيتُ آخر كوثرُ (٥)
يقول: عظيم، وقال أبو بكر بن عياش، ويمان بن رئاب: هو كثرة الأصحاب والأشياع (٦).
ابن كيسان: هو كلمة من الكتب الأولى ومعناها الإيثار (٧)، الحسين بن الفضل: الكوثر شيئان تيسير القرآن وتخفيف الشرائع (٨).
(١) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٤٩، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٤٩.
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٣٠/ ٣٢٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٤٩.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٢١٨.
(٤) في الأصل: بنوق وفي (ب): بيومه، ولعله تصحيف من موته كما في "لسان العرب"، وما أثبته من (ج).
(٥) لم أجده في ديوانه، وانظره في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٢١٨، "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ١٣٣، وفي ٨/ ١٢٣ قال: الرداع موضع أو اسم ماء ثم أورد البيت.
(٦) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٤٩، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٤٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٢١٧.
(٧) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٢١٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٥٢١.
(٨) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ٢١٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٥٢١. =


الصفحة التالية
Icon